فور إعلان أمريكا سحب بطاريات دفاع جوي من المملكة أرسل الحوثي ١٧ طائرة مسيرة مفخخة تم إسقاطها جميعها بواسطة الدفاعات الجوية السعودية. كان الحوثي قد فعل الشيء نفسه عشية رفع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد التنظيم الحوثي من قائمة الإرهاب بحجة تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين المقيمين في مناطق سيطرته !
ورغم أن مئات الصواريخ والمسيرات والمفخخات الحوثية طيلة سنوات لم تصب أياً من أهدافها، إلا أن رسالته للأمريكيين وللمجتمع الدولي تتجاوز أهمية صواريخه التي تنتهي غالباً حطاماً في الصحراء، وهو يصر أن يظهر للعالم بمظهر الباحث عن الحرب لا السلام، ورغم ذلك يبدو العالم وكأنه مصاب بالعمى في اليمن، لا يرى حقيقة أن الحوثي مليشيا إرهابية تدعمها وتوجهها إيران وفق مصالح سياستها العدوانية، وتسبب المعاناة للشعب اليمني !
من المهم التذكير هنا بأن منظومات الدفاع الأمريكية التي تم سحبها كان وجودها قصيراً ومؤقتاً، ولم تشارك يوماً في التصدي للاعتداءات الحوثية، وبالتالي فإن فاعلية وجودها ميدانياً ليست ذات أهمية، لكنها تعطي مؤشرات على السياسة الأمريكية تجاه إيران وسحبها يعطي رسائل خاطئة للإيرانيين، فالأمريكيون الذين يقدمون التنازلات المجانية لإيران في عهد الإدارة الديمقراطية الحالية لم يستفيدوا شيئاً من تجربة الإدارة الديمقراطية السابقة التي فشلت فشلاً ذريعاً في تهذيب السلوك الإيراني رغم كل الأموال التي منحت لها بفضل الاتفاق النووي والطريق الواسع الذي فتح أمامها للعودة للمجتمع الدولي، فكانت النتيجة مدمرة للمنطقة !
باختصار.. الأمريكيون يرسلون الرسائل الخاطئة ويتلقون الرسائل الملغومة، ولا ينفكون عن إدارة خدودهم لتلقي الصفعات الإيرانية !
أما السعوديون فمستمرون في تعزيز قدراتهم الذاتية للدفاع عن مكتسباتهم وبناء مستقبلهم !
ورغم أن مئات الصواريخ والمسيرات والمفخخات الحوثية طيلة سنوات لم تصب أياً من أهدافها، إلا أن رسالته للأمريكيين وللمجتمع الدولي تتجاوز أهمية صواريخه التي تنتهي غالباً حطاماً في الصحراء، وهو يصر أن يظهر للعالم بمظهر الباحث عن الحرب لا السلام، ورغم ذلك يبدو العالم وكأنه مصاب بالعمى في اليمن، لا يرى حقيقة أن الحوثي مليشيا إرهابية تدعمها وتوجهها إيران وفق مصالح سياستها العدوانية، وتسبب المعاناة للشعب اليمني !
من المهم التذكير هنا بأن منظومات الدفاع الأمريكية التي تم سحبها كان وجودها قصيراً ومؤقتاً، ولم تشارك يوماً في التصدي للاعتداءات الحوثية، وبالتالي فإن فاعلية وجودها ميدانياً ليست ذات أهمية، لكنها تعطي مؤشرات على السياسة الأمريكية تجاه إيران وسحبها يعطي رسائل خاطئة للإيرانيين، فالأمريكيون الذين يقدمون التنازلات المجانية لإيران في عهد الإدارة الديمقراطية الحالية لم يستفيدوا شيئاً من تجربة الإدارة الديمقراطية السابقة التي فشلت فشلاً ذريعاً في تهذيب السلوك الإيراني رغم كل الأموال التي منحت لها بفضل الاتفاق النووي والطريق الواسع الذي فتح أمامها للعودة للمجتمع الدولي، فكانت النتيجة مدمرة للمنطقة !
باختصار.. الأمريكيون يرسلون الرسائل الخاطئة ويتلقون الرسائل الملغومة، ولا ينفكون عن إدارة خدودهم لتلقي الصفعات الإيرانية !
أما السعوديون فمستمرون في تعزيز قدراتهم الذاتية للدفاع عن مكتسباتهم وبناء مستقبلهم !